طالبت الدعوة السلفية، بالوقف الفوري لكل أشكال العنف التي تنتهجها بعض القوى السياسية، وتفعيل القانون ضد كل من يعتدي على الممتلكات العامة والخاصة. وأكدت الدعوة، في بيان لها اليوم الأحد، ترحيبها بالحوار الجاد بين مؤسسة الرئاسة والقوى السياسية، ودعت الشعب إلى معاقبة كل حزب أو ناشط سياسي يوفر غطاء ناعماً للتخريب؛ بعدم إعطائهم أي صوت في الانتخابات، وطالبت «الشرفاء» في هذه الأحزاب بإرغام قادتهم على الإدانة الفعلية لتخريب مصر.
ووجهت الدعوة، الشكر للجيش وقيادته على استجابتهم للواجب الوطني، ونزول القوات المسلحة إلى مدن القناة لإعادة الأمن إليها، وقالت إنه «لم يغضب من نزول الجيش أحد من الشعب إلا المخربون ومن يقف وراءهم».
ودعت إلى تشكيل لجان شعبية في أماكن الاضطرابات، تتعامل مع كل البلطجية وإن اختلف مسماهم، كما تعاملوا معهم في 25 يناير 2011، وناشدت القوى الوطنية تأجيل نزولها للشارع؛ حتى لا يختلط الوضع بينهم وبين «الإرهابيين المخربين».
وشدد البيان، على اعتبار حكومة هشام قنديل «وزارة تسيير أعمال»، والتوقف عن الكلام على تغيير منظومة دعم الخبز والوقود أو تغيير المنظومة الضريبية، أو غيرها من القرارات الاستراتيجية.