اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، باعتقال أربعة من أنصارها من مختلف محافظات الضفة الغربية، فضلا عن منع إمام مسجد من الخطابة. وقالت حماس، في بيان لها، اليوم الخميس: "إن الاعتقالات لعناصرها تمت في مدن نابلس والخليل وقلقيلية".
وأضافت، أن أجهزة أمن السلطة الفلسطينية منعت الشيخ مجاهد نوفل، من الخطابة في أحد مساجد مدينة قلقيلية حتى إشعار آخر، وهو معتقل سياسي سابق لدى أجهزة السلطة.
في المقابل، أدانت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، آمال حمد، قيام أجهزة أمن حكومة غزة، مما وصفته بالانتهاكات بحق عدد من الصحفيين بغزة، تفاوتت بين اعتقال واستدعاء.
وطالبت حمد، في تصريح لها، اليوم، باحترام حرية التعبير والرأي للصحفيين، معتبرة أن حملة الاعتقال غير مبررة وتعرقل جهود المصالحة الفلسطينية.
وأضافت: "نتابع في حركة فتح بقلق بالغ تعرض عدد من الصحفيين للاستدعاء والاعتقال من قبل جهاز الأمن الداخلي في غزة، خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، في ظل الحديث عن أجواء من المصالحة الفلسطينية واستعداد الصحفيين للاحتفال بها، وأن معظم هؤلاء الصحفيين هم من تم تكريمهم لجهودهم التي بذلوها، خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، واليوم حماس تكافئهم بالاعتقال والتحقيق المهين".