رحب فرانسوا هولاند الرئيس الفرنسي بالقرار الصادر عن المحكمة العليا في المكسيك بإطلاق السراح الفوري للمواطنة الفرنسية فلورانس كاسيه الموقوفة منذ عام 2005. وقال هولاند في بيان صحفي، صادر عن الأليزيه، مساء الأربعاء: "إن قرار الإفراج الفوري عن المواطنة الفرنسية، والصادر عن المحكمة العليا بالمكسيك يضع نهاية لحقبة مؤلمة."
وأضاف، أن فرنسا تعرب عن شكرها لكل أولئك الذين سواء في باريس أو المكسيك التزموا وعملوا من أجل الكشف عن الحقيقة والعدالة .
وتعود تلك القضية التي تسببت في أزمة دبلوماسية بين فرنساوالمكسيك إلى أواخر عام 2005 حيث أوقفت الشرطة المكسيكية الفرنسية فلورانس كاسيه، بتهمة المشاركة في عمليات خطف وقتل وطلب فدية.
وقد قضت محكمة مكسيكية على كاسيه، البالغة من العمر ثلاثين عاما بالسجن لمدة ستين عاما.. لكن فرنسا طالبت مرارًا حكومة المكسيك بنقل الشابة الفرنسية إلى فرنسا في إطار اتفاقية ستراسبورج.
وتفاقمت الأزمة بعد رفض المحكمة العليا في المكسيك في شهر ماس من العام الماضي مقترحًا للإفراج عنها فورا، وذلك على خلفية عدم احترام الحقوق الأساسية للمتهمة أثناء عمليات التحقيق.