رحب الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بالقرار الصادر عن المحكمة العليا في المكسيك بإطلاق السراح الفوري للمواطنة الفرنسية فلورانس كاسيه الموقوفة منذ عام 2005 والتي حكم عليها بالسجن لمدة 60 عاما في عام 2008 بتهمة المشاركة في عمليات خطف. وقال أولاند - فى بيان صحفى صادر عن الإليزيه مساء اليوم الأربعاء - إن قرار الإفراج الفوري عن المواطنة الفرنسية والصادر عن المحكمة العليا بالمكسيك "يضع نهاية لحقبة مؤلمة".
وأضاف أن فرنسا تعرب عن شكرها لكل أولئك الذين - سواء فى باريس أو المكسيك - التزموا وعملوا من أجل الكشف عن الحقيقة والعدالة.
وتعود تلك القضية التى تسببت فى أزمة دبلوماسية بين فرنساوالمكسيك إلى أواخر عام 2005 حيث أوقفت الشرطة المكسيكية الفرنسية فلورانس كاسيه، بتهمة المشاركة في عمليات خطف وقتل وطلب فدية.
وقد قضت محكمة مكسيكية على كاسيه، البالغة من العمر ثلاثين عاما بالسجن لمدة ستين عاما.. لكن فرنسا طالبت مرارا حكومة المكسيك بنقل الشابة الفرنسية إلى فرنسا في إطار إتفاقية ستراسبورج.
وتفاقمت الأزمة بعد رفض المحكمة العليا في المكسيك فى شهر ماس من العام الماضى مقترحا للإفراج عنها فورا، وذلك على خلفية عدم احترام الحقوق الأساسية للمتهمة أثناء عمليات التحقيق.