أكد باسم عودة، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن "أزمة السولار بدأت فى التراجع بعد ضخ كميات إضافية إلى محطات الوقود ومراقبتها". وتعهد الوزير، خلال افتتاح صومعة غلال طهطا بسوهاج اليوم الثلاثاء، بحل الأزمة نهائيا خلال يومين، مشيرا إلى أنه "ستوضع خطة خلال شهر، لتوفير مخزون استراتيجي للسولار، مثلما حدث مع البوتاجاز، للقضاء على الأزمة نهائيا".
وتحولت محطات الوقود بسوهاج إلى ساحات قتال بهدف الحصول على السولار والبنزين ما تسبب فى اختناقات مرورية، وإصابة الشوارع الرئيسية بالشلل، واشتكى عدد كبير من سائقي السيارات من الانتظار لفترات طويلة أمام محطات الوقود، وحدوث مشاجرات بسبب التسابق للحصول على الوقود.
من جهته، وكيل وزارة التموين بسوهاج، عطية عمر، أن "أزمة السولار والبنزين، التي تشهدها المحافظة منذ أيام، تشهد انفراجه بعد أن وصل الى المحافظة 950 طن سولار من حصتها المقررة".
كما قال حسام عرفات، رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية، إن "سبب أزمة السولار التي تشهدها مصر الآن يرجع الى التكالب الشديد فى الحصول على السلع وعودة ظاهرة «الجراكن»".
وأوضح عرفات ل«الشروق»، بأن "حصص السولار تأتى بانتظام الى محطات البنزين، لكن «تكالب» المواطنين ومحاولتهم الحصول على كميات كبيرة من السولار أدى إلى وجود طوابير كبيرة أمام المحطات".
وأكد عرفات، أن "الشعبة طالبت الحكومة بضخ كميات إضافية من السولار لمواجهة الطلب المتنامي من قبل المواطنين وحتى يتم القضاء على هذه الازمة التي وصفها ب«المفتعلة»".