قرر الدكتور عبد الرازق بركات، عميد كلية الآداب جامعة عين شمس، اليوم الخميس، إعفاء ثلاثة أساتذة بقسم "اللغة العبرية وآدابها" من أعمال الكنترولات للفرقة الثالثة والرابعة بالقسم، على خلفية تورطهم في تسريب الامتحانات، والتلاعب بالتصحيح. كما قرر بركات منع الأساتذة الجامعيين الثلاثة من تصحيح المواد، التي قاموا بتدريسها للطلبة طوال "الترم"، بالإضافة إلى سحب المواد، التي سبق لهم وقاموا بتصحيحها، وتشكيل لجنة لإعادة التصحيح، وإنصاف الطلبة، وكشف التلاعب.
جاءت قرارات العميد، عقب لجوء عدد كبير من الطلاب، والدكتورة ليلى ابراهيم أبو المجد، رئيسة قسم الإعلام، لكشف الفساد وعمليات الابتزاز داخل القسم.
وقالت الدكتورة ليلى: "تقدمنا بالشكاوى وتم إهمالها ولم يبت فيها أحد، ولكن الإعلام ساعد في تحريك هذه الشكاوى بصورة فعلية وقرارات العميد الفورية، تؤكد أنه سيتم كشف الحقيقة قريبًا وتم تكليفي بإعادة تشكيل الكنترول".
وتابعت: "نشكر الكلية والجامعة على جهودها، ولكن هذا لن يمنعني من التحرك لمحاسبة هؤلاء الأساتذة، وسوف أتقدم ببلاغ للنيابة العامة للتحقيق مع هؤلاء، لتعرضهم للطالبات بصورة مهينة، وتحرشهم بهن".
وقال الدكتور محمد عبود، أحد الأساتذة بالقسم: "عشرات الطلبة مستعدون للإدلاء بشهاداتهم حول تعرضهم لحوادث مشابهة كانوا يخشون الحديث عنها، ولكن قرارات العميد أعطتهم ثقة في الشهادة دون خوف من التنكيل بهم على أيدي الأساتذة المتهمين".
كان طلاب بقسم "اللغة العبرية وآدابها" بكلية الآداب جامعة عين شمس، تقدموا بشكاوى ضد عدد من الأساتذة بالقسم، يتهمونهم بالفساد والابتزاز، وأكد عميد الكلية، الدكتور عبد الرازق بركات، أن الكلية تنظر في الشكاوى، وتم رفعها للمستشار القانوني للكلية، مشيرًا إلى أن التحقيقات ستستغرق شهرين أو ثلاثة.