دعا المهندس عاصم عبد الماجد –القيادي بالجماعة الإسلامية – إلي تجميع أسهم مالية من أجل تكوين مجموعة قنوات فضائية إسلامية، تنافس ما وصفها بقنوات الفلول، بحيث تكون قيمة السهم 10000 جنيه لكل مقتدر. وقال عبد الماجد خلال مؤتمر شعبي بمدينة أسيوط "القنوات الفضائية الإسلامية ستكون جبهة لمواجهة التشويه الإعلامي الذي يمارس حتى الآن بداية من تشويه مجلس الشعب السابق الذي حُل زوراً" .
ووجه عبد الماجد، دعوة للجميع للتبرع من أجل إنشاء أول قناة فضائية مصرية باسم الأنصار، مخاطباً الجميع "إن أغلقت قناة افتحوا عشرة"، وأشار إلي وجود أكثر من 50 قناة تبشيرية و50 أخري شيعية وأكثر من 10 قنوات فضائية فلولية دشنت في آن واحد.
ودعا الجميع لبذل الغالي والنفيس في سبيل الله من أجل نصرة الدعوة , وقال "إنه لا راحة في بيوتنا ما دام قنوات الفلول تسعى لهدم الدولة وبعضهم قالها صراحة علي شاشات الفضائيات" .
وعلق عبد الماجد على حوادث القطارات، قائلاً " التيار الإسلامي يحارب بسبب تلك الحوادث، وكأنه هو عامل المزلقان أو هو من خلف تلك الحوادث"، محملاً إرث 30 عاماً من الفساد والإهمال، مسئولية تلك الحوادث، إلا أنه لم يبرّئ القيادة الجديدة من المسئولية كاملة، مطالباً إياها بسرعة إجراء الإصلاح والتغيير وإلا ستتحمل كل هذه الأخطاء فيما بعد.
وحول التحالفات الانتخابية التي تجري حاليا، قال عبد الماجد إنه يتم دراسة هذه التحالفات حالياً داخل حزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة، لكنه رجح أن تدخل أحزاب الحرية والعدالة والبناء والتنمية والنور الانتخابات المقبلة بقوائم منفصلة.