تعهّد خالد فهمى عبد العال، وزير البيئة الجديد، ل"الشروق" بالسعي للتواصل الدائم والمستمر مع سلفه، وزير البيئة السابق، مصطفى كامل، لاستكمال ما بدأه في ملفات البيئة، وقال: "لن أبدأ من جديد، وسأكمل ما بدأه الوزير السابق لأن البلد لا تتحمل إهدار أموال جديدة". وزار عبد العال، قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمقر الكاتدرائية بالعباسية، صباح اليوم، في أول زيارة رسمية له بعد توليه الوزارة، لتهنئه بعيد الميلاد المجيد.
وكان فهمى توجه إلى الوزارة مساء أمس، بعد أدائه لليمين أمام رئيس الجمهورية، وعقد اجتماعا مع رؤساء القطاعات للتعرف عليهم، ووضع خطة العمل خلال الفترة المقبلة، مطالبا بتقديم تقارير عن كافة الملفات التي تقوم عليها الوزارة حاليا.
وقال فهمى ل"الشروق": "هناك أموال تم إنفاقها بالفعل على مشروعات، ونحن في مرحلة ترشيد نفقات ونعاني من عجز اقتصادي، وهذا يتطلب منا تعظيم الإيجابي منها، ونحاول تقويم السلبى، وتفعيل الموجود وليس البدء من الجديد".
وأضاف عبد العال: "سيكون على رأس أولوياتي الفترة القادمة ملف القمامة، والعمل على دعم جهاز البيئة، لحماية التراث الطبيعي فى مصر، وهى الوظيفة الأساسية لوزارة البيئة، مع مراجعة طريقة إدارة المحميات الطبيعية لوضعها على خريطة السياحة البيئية، والحفاظ على التراث الطبيعي الذي ينظر له العالم، مشيرا إلى أنه سيطبق سياسة اللامركزية وسيعطي سلطة اتخاذ القرار لكل من هو فى موقع مسئولية، مؤكدا أن الرئيس محمد مرسى طالبه بالعمل على تحقيق مصالح المواطنين والوصول بمصر لبيئة نظيفة تليق بحضارتها، خلال استقبال الوزراء الجدد.