قال عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر وعضو جبهة الإنقاذ الوطني: "إن قيادات جبهة الإنقاذ لم تسمح بانهيارها، ويعملون على توحيد الفكر السياسي بداخلها، والتنسيق بين كافة القوى لخوض الإنتخابات البرلمانية على قوائم موحدة، بعدما أثير في وسائل الإعلام عن وجود انشقاقات داخل الجبهة حول المشاركة في الانتخابات". وأضاف موسى، أن الدستور قد أحدث انقسامًا وخللا واضحًا في المجتمع المصري، في وقت شهد أزمة اقتصادية وفوضى عارمة، كادت تؤدي لانهيار البلاد.
وجدد موسى، في حديثه لإذاعة الشرق الوسط، مساء أمس، مطالبته بتشكيل حكومة طوارئ برئاسة الرئيس محمد مرسي لمدة عامين، على أن تمثل كافة التيارات والأطياف السياسية، موضحًا أن هدفه من طرحها هو تشكيل قيادة تتعامل بالفعل مع تلك الأزمات. وشدد على وجوب احترام السلطة القضائية، التي تلعب دورًا هامًا لا يمكن تجاهله، نافيًا إمكانية قيام دولة دون سلطة قضائية تحترمها السلطة التنفيذية وتنفذ أحكامها، منوهًا إلى أن المحكمة الدستورية العليا تأتي على رأس القضاء في مصر وغير مقبول حصارها أو إهانتها.