قال عمرو موسي ، رئيس حزب المؤتمر، وعضو جبهة الانقاذ : انه يقترح مبادرة من 5 بنود لانقاذ الاوضاع الراهنة بالبلاد، تبدأ بالمصارحة مع الشعب، وهدنة سياسية ، وتشكيل حكومة طؤاري برئاسة مرسي، إعادة العمل إلي المصانع و دعم المنظومة الأمنية، وقف العنف ومظاهره، والحفاظ علي حق التظاهر، وتشكيل لجنة من الفقهاء والدستوريين لبحث المواد الخلافية في الدستور الجديد. وأوضح موسي: إذا رفض الطرف الآخر المبادرة يتحمل المسئولية في الانهيار الاقتصادي القادم ، و"يتفضلوا يورونا هيعملوا إيه" ، ومن الوارد حدوث نقص في القمح، وفي ظرف 4 أشهر إذا اقتربنا من الإفلاس، الفوضي ستدب، وعلينا العمل معاً بشروط واضحة لانقاذ البلد لحساب المواطن البسيط . وأكد موسي أن البلد في حالة انهيار، وان الوضع في مصر يقارن باليونان وليس باوباما وأمريكا الدولة الغنية العظمي، مصر في وضع سيء جدا، وعلي الناس فهم هذا الكلام، الفقر يتزايد ولم يعالج ونحن مشغولين بأننا ضحكنا عليهم وهما مش فاهمين، ومصر تتجه نحو أفغانستان وباكستان . وعما قاله الشيخ ياسر برهامي، قال عمرو موسي : إنه رجل لديه سياسة معينة ومشروع، ولا يصح ما قاله من أننا ضحكنا عليه ، وأضاف موسي قائلا: خلال تواجدي بالتأسيسية رفضت التوقيع علي الورقة التي يتكلموا عنها، وعبد الجليل مصطفي وقع علي الورقة لانها جزء لا يكتمل الا بالاتفاق علي المواد الملتبسة، وقال عبد الجليل وقتها لابو العلا ماضي:أنا املك مصداقية تجعلني اقف في الجمعية التأسيسية وأغير رأيي علي ماوقعته علي هذه الورق. وأضاف موسي :كان هناك لعب من تحت الترابيزة فالازهر في حالة غضب كبير جدا ، وهذا حقه. وقال اضاف موسي في حواره مع الإعلامي معتز الدمرداش علي قناة "الحياة 2" : إنه داخل الجماعة السلفية فجوات كثيرة، ومابينهم وبين التيارات السياسية ايضا فجوات، وانه يرفض الرجوع إلي الخلف وإعادة مناقشة داخل التأسيسية، ولكن حديثهم عن "الضحك والخداع" يجعلنا نعود بالحديث ، مؤكدا : انسحبت مع 52 عضواً من التأسيسية بسبب مناقشتهم. فالوضع كان واضحا من ان الدستور يدفع إلى ان يكون "مطاط" مثل ماوصفه برهامي، ولو كان أذيع ماقاله برهامي قبل الاستفتاء، كانت النتيجة ستتأثر، ولاشك ان ماتسرب من كلام لبرهامي يؤثر في مصداقية الدستور ، مؤكدا انه يتفق مع شيخ الأزهر في غضبته. وقال موسي : الدخول في مشروع خلافة في القرن 21 ، إضاعة للوقت والجهد ، ومشروع ينتهي إلي فشل ، كيف تتحدث مصر عن دولة خلافة وهي توشك علي إفلاس ، يجب ان نعالج مشكلاتنا أولا ، ومايحدث في مصر انقسام بين البعض خائف علي البلد من انهيارها ، وأخرين لديهم مشروع مختلف. وأكد أن الفرصة مازالت قائمة إذا استهدفنا إصلاح مصرأو سيطرة فصيل وحزب واحد عليها . وعن حديث عصام العريان من منافسة الحرية والعدالة علي كافة مقاعد البرلمان قال موسي: من حقهم وفي حزب "المؤتمر" نتحدث عن ذلك، مؤكدا أن احتمال مشاركة "جبهة الانقاذ" ككتلة واحدة في الانتخابات احتمال قائم ،وهناك لجان تتحدث في ذلك ، كجبهة تريد دعم الديمقراطية والحكم المدني. واضاف موسي : الديمقراطية لها شروط من نزاهة الصندوق والإشراف والرقابة لتحصين الديمقراطية وهذا مافعلته بعد انتخابات الرئاسة، لكن الدستور يبقي لعقود قائمة لتنظيم حياة المصريين، فالديمقراطية ليست فقط صندوق، فهناك إتهامات جنائية ورئيس لجنة الانتخابات تحدث عن عدم وجود مخالفات إدارية. واوضح موسي أن المؤيد للدستور نسبة قليلة بحساب من لهم حق التصويت ، وهناك انقسام علي الدستور. وعن إقامة المؤسسات، قال موسي: إن إقامته لخدمة المجتمع المصري وليس لتمكين البعض، فلايمكن إدارة مصر بأهل الثقة ، فأين أهل الخبرة . وقال موسي إن الأوضاع الحالية وكل شخص يسير بحراسة وأصبحنا في أوضاع مؤسفة، فلماذا هذا التربص والتهديد، رغم أننا عشنا أوضاع آمنة بعد الثورة . وعن التجمعات أمام الاتحادية أكد موسي أنها كانت سلمية وانتهت، وان نقل التظاهرات إلى الاتحادية كان بسبب الغضب والزخم الشديد، ولو كنت في موضع مرسي لم أكن أفعل ما فعله، ومستشاريه خلال الفترة الأخيرة لابد من إعادة النظر فيهم، مؤكدا ان المستشارين عليهم علامة استفهام ، فالرئيس يصدر القرار ويتراجع عنه، فالمحيطين بالرئيس يفترض ان يمنعوا حدوث مثل هذا . واضاف موسي: الإثارة المتكررة وصدام السلطة التنفيذية مع القضائية وحصار الدستورية العليا أمور لم نكن في حاجة إليها، رافضا ربط ذلك بمظاهرات الاتحادية ، لأن الصدام بين المصريين مسئوليته ترتد إلي الحكم ، مضيفا أن مصر لم يبق أمامها سوي شهور ولابد من إنقاذها الآن . وقال موسى: إن الحالة خطيرة في مصر، ونحن نتكلم مثل أهل بيزنطة، ورجال الدولة عليهم التدخل لإنقاذ مصر، موضحاً تفاصيل مبادرته لإنقاذ الموقف والتي تتمثل في تشكيل حكومة طؤاري تمثل جميع القوي السياسية لمدة عام برئاسة رئيس الجمهورية، وتأجيل الانتخابات البرلمانية . وأوضح عمرو موسي أن جبهة الانقاذ لم تتعد شرعية الحكم في مصر، ولكن عارضوا سياسات الحكم، مؤكدا أن المعارضة جزءاً من الديمقراطية وبعض القريبين من دوائر الحكم يعتقدون أنها إسقاط للحكم ،واوضح ان الآراء والتظاهرات التي هتفت بسقوط الحكم عكست مايدور في الشارع . وقال عمرو موسي في حواره مع الإعلامي معتز الدمرداش علي قناة "الحياة 2" : انه فؤجي بالغاء دعوة القوات المسلحة للقوي السياسية قبلها بساعة واحدة ، رغم قبول كافة أعضاء الجبهة كلها لدعوة الغذاء والحوار . وعن حديث الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس االدعوة السلفية : قال موسي إن مضمون الفكر الذي تحدث عنه برهامي، من أن الازهر سيأتي يومه والحريات ستقيد، يعد بمثابة شيء "خطير"، فالصياغات في الدستور كانت مطاطة وركيكة . وشدد رئيس حزب المؤتمر وعضو جبهة الإنقاذعلى ضرورة"وجود حكم ومعارضة أمر طبيعي وصحي ولا يجب إدانته ولابد من وجود خلاف ولكن كيف يدار وماهى أولوياته في أزمة اقتصادية قد تنتهي لتصنيف مصر إلى دولة مفلسة في شهور، ولابد من التكاتف إلي حلها، فنحن علي وشك الغرق". وأضاف موسى "نحن على وشك مشكلة اقتصادية كبرى، وضروري أن نفهم أنها الأكثر أهمية الآن، وتحدثت مع حازم الببلاوي، واتفقنا أن حل المشكلة الاقتصادية إطاره سياسي، وهناك مسائل عاجلة ضروري من الآن حلها، لذلك فكرت في مبادرة شخصية تعكس روح جبهة الإنقاذ، ولابد من ضرورة مصارحة الشعب بالوضع الاقتصادي وضرورة طرح مبادرة تشكيل حكومة طوارئ لمدة عام برئاسة رئيس الجمهورية وبمشاركة جميع القوى السياسية، واتفق في ذلك مع ما طرحه الاستاذ هيكل، ويصبح الشعب كله بكل قواه مسئول عن مواجهة الموقف وليس فصيل". وأضح موسى أن الحاكم عليه مسئولية في إدارة البلاد بشكل لا يثير الناس، مؤكدًا أن الانتخابات الآن صعبة وتزيد التوتر، مقترحاً تأجيل الانتخابات لمدة 6 شهور، والتركيز علي الوضع الاقتصادي، وإعادة تشغيل المصانع.