رفض الوزير الأول الجزائري- عبد المالك سلال، التقارير التي ذكرت بأن بلاده ستواجه احتمال نفاد المخزون النفطي الجزائري بعد 10 سنوات من الآن.
وقال "سلال" - في تصريحات نقلتها وسائل الأعلام الجزائرية مساء أمس الأربعاء، إن "الجزائر محصنة من أي تهديد اقتصادي أو مالي خارجي لمدة 4 سنوات على الأقل، بفضل احتياطاتها المالية الضخمة".
وأضاف سلال "لا تصدقوا من يدعون أن مخزون الجزائر من النفط مهدد بالنفاد أو الزوال، فهذا الحديث مجرد ادعاءات ".. مشيراً إلى أن التقارير الرسمية التي بحوزة الحكومة تؤكد غير ذلك وتقول إن وضع الجزائر مريح من هذا الجانب، ولا داعي للقلق على المدى البعيد".
جدير بالذكر، أن عبد المالك سلال، كان قد أعلن أن احتياطي النقد الأجنبي لبلاده بلغ 7ر193 مليار دولار مقابل 9ر11 مليار دولار خلال عام 2000.
وتشكل صادرات النفط والغاز الطبيعي في الجزائر أكثر من 97% من موارد البلاد، وساعد ارتفاع أسعار البترول من ما يقرب من 25 دولارا للبرميل في عام 2000 إلى أكثر مائة دولار في ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي بالجزائر.
وتُنتج الجزائر 1.45 مليون برميل يومياً من النفط و 152 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنوياً، ما يعادل 234 مليون طن من الغاز والنفط ومشتقاته سنوياً، تُصدر منها 134 مليون طن سنوياً.