قال وزيرالمالية الجزائري كريم جودي أن بلاده بإمكانها مجابهة الأزمة المالية العالمية بالرغم من أن الأخيرة تؤثر تأثيرا مباشرا وغير مباشر على اقتصاديات الدول النامية. وأضاف جودي في تصريح نشرته وسائل الأعلام الجزائرية مساء اليوم أن الأزمة المالية العالمية ‘تؤثر على النشاط التجاري والانخفاض وفي رؤوس الأموال وتحويلات المغتربين الذين يعيشون في الدول الأوروبية'.
ولم يستبعد الوزير تأثير الأمة العالمية على الجزائر لكنه أكد قدرة الجزائر على تجاوز الأزمة لأنها'باحتياطاتها تستطيع التصدي للأزمة ومجابهتها' فضلا عن أن ‘المؤشرات ايجابية في الاقتصاد الجزائري رغم انخفاض الإمكانيات المالية الداخلية والخارجية'.
وكان عبد المالك سلال الوزيرالأول الجزائري قد أعلن أن أحتياطى النقد الأجنبي يبلغ حاليا 7ر193 مليار دولار مقابل 9ر11 مليار دولار خلال عام 2000 .
وقال سلال فى تصريحات له فى أول أكتوبر الماضي إن الديون الخارجية الجزائرية انخفضت الى 4ر4 مليار دولار في حين انها بلغت 32 مليار دولار في أواسط التسعينات.
وتشكل صادرات النفط والغاز الطبيعي فى الجزائر أكثر من 97\% من موارد البلاد وقد ساعد ارتفاع أسعار البترول من ما يقرب من 25 دولارا للبرميل فى عام 2000 إلى أكثر مائة دولار فى ارتفاع أحتياطى النقد الأجنبي بالجزائر .
وأضاف عبد الملك سلال أن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد أرتفع إلى 160ر16 مليار دينار/الدولار يبلغ 75 دولارا خلال عام 2012 مقابل 098ر4 مليار دينار خلال عام 2000 ، موضحاأن هذه “القفزة المالية” قد سمحت في تحسين الناتج القومي الإجمالي للفرد والذي انتقل من 540ر1 دولار في 2000 إلى 003ر4 دولار خلال العام الحالى .