حملت الجامعة العربية الإدارة الأمريكية وإسرائيل، مسؤولية الوضع المالي المتأزم الذي تعانيه السلطة الفلسطينية. ووصف السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد لقطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، الموقف الأمريكي تجاه السلطة الوطنية الفلسطينية وعملية السلام والاستيطان، الاسرائيلى ب«الظالم وغير العادل».
وقال صبيح، فى تصريحات له اليوم الاثنين، بمقر الجامعة العربية، أن "الإدارة الأمريكية تكيل بمكيالين"، محملاً الإدارة الأمريكية، مسؤولية الوضع المالي المتأزم الذي تعانيه السلطة الفلسطينية والتعنت الإسرائيلي الاستيطاني ضد عملية السلام".
معتبرًا، أن "الطريق الذي تسير به الإدارة الأمريكية «غير مرض وغير مقنع»، لأن هذا الطريق هو الذي يشجع الاستيطان والتطرف الإسرائيلي، نتيجة استعمال حق النقض أكثر من مرة بمجلس الأمن ضد الرأي العام العالمي".
وانتقد صبيح الموقف الدولي، وقال "لا نسمع بموقف واحد جاد من الأطراف الدولية تجاه الانتهاكات التي تتم في القدس، والعمل على منع إسرائيل من القيام بذلك"، وأردف "وبالتالي المسيرة السياسية للولايات المتحدة بالشرق الأوسط والضغط المباشر والمستمر على القيادة الفلسطينية فقط لا يؤدي إلا إلى تخريب العملية السياسية بالكامل".
ودعا السفير صبيح الرئيس الأمريكى باراك أوباما في ولايته الثانية ووزير خارجيته الجديد جون كيري، إلى إعادة تقييم عملية السلام بالكامل، وقال "كما سيقيمها العرب يجب أن يقيمها الجانب الأمريكي حتى نستطيع العمل في طريق واضح شفاف وليس في طريق الكيل بمكيالين والخضوع لضغوط إسرائيلية من هنا وهناك".