أعلن الجيش السوري الحر، عن بدء عملية عسكرية تهدف لتحرير محافظة إدلب، أطلق عليها اسم «البنيان المرصوص»، وذلك في وقت سقط 66 قتيلا في أعمال عنف شهدتها عدة مناطق سوريا اليوم الجمعة، حسب ناشطين. وقال رئيس المجلس العسكري التابع للجيش السوري الحر في معرة النعمان العقيد هيثم عفيسي، "إن معركة تحرير إدلب بدأت، وإن معرة النعمان ستكون نقطة البداية".
ووفقا لما ذكرة موقع «سكاي نيوز عربية»، فقد شهدت إدلب اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والحكومي في الأيام الماضية تم خلالها استخدام الأسلحة الثقيلة، كما قتل ما لا يقل عن 22 شخصاً فيها منذ الأربعاء الماضي.
وسيطر الجيش الحر على مدينة حارم، شمالي إدلب، بعد نحو شهرين من المعارك العنيفة، ولحق دمار هائل بالمدينة التي يحاول سكانها إعادة الأمن والاستقرارِ إليها.
وفي تطورات ميدانية أخرى، أفاد ناشطون بمقتل 66 شخصا في أنحاء سوريا اليوم الجمعة، أغلبهم في دمشق وحماه، فيما شن الطيران الحربي غارات جوية على ريف دمشق بعد ليلة شهدت عمليات قصف ومعارك طالت عددا من أحياء العاصمة، وشهد محيط مطار حلب الدولي قصفا عنيفا بالرشاشات الثقيلة.
وبث ناشطون، لقطات تبين لحظة سقوط صاروخ، على بلدة كفر بطنا بريف دمشق، ومشاهد إخراج عدد من الجرحى، ولم يتسن ل"سكاي نيوز عربية" التأكد من صحة الشريط من مصدر مستقل.
وفي مدينة داريا في الغوطة الغربية بريف دمشق، قام الجيش الحكومي بعمليات قصف بالمدفعية الثقيلة، بينما شهدت قرية كفر هود في ريف حماة الشمالي قصفا عنيفا، كما قصف الطيران الحربي قرية الحويقة في دير الزور.