أعلن المكتب الإعلامي لحمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، نفيه القاطع لكل ما أثير بشأن عضوية أحد المتهمين في الاعتداء على المستشار أحمد الزند- رئيس ناي القضاة، في حملة حمدين صباحي للرئاسة.
وأكد المكتب الاعلامي لصباحي، خلال بيان صدر مساء يوم الخميس، أنه فوجئ بنشر وسائل الاعلام تصريحات تفيد بأن "عبدالرحمن زيد" المتهم الثاني في الاعتداء على المستشار الزند، عضواً في حملة حمدين صباحي للرئاسة، مؤكداً نفيه بشكل قاطع، حيث أن المتهم لم يكن بين منسقي الحملة أو مسئوليها الرسميين في منطقة زهراء المعادي.
وقال حسام مؤنس- المنسق العام السابق لحملة حمدين صباحي: إنه لم يكن بين منسقي الحملة في منطقة زهراء المعادي، ولا أي منطقة أخرى، شخص يدعى "عبدالرحمن زيد" مضيفاً ربما كان أحد مؤيدي حمدين صباحي، شأنه شأن الملايين التي كانت تؤيده كمرشح رئاسي، أثناء الانتخابات، وربما يكون قد ساهم في دعم حمدين صباحي، دون علم الحملة المركزية، ودون تنسيق معها، لكن من المؤكد أنه لم يكن ضمن الهيكل التنظيمي لها، ولا منسقا لأى من أنشطتها.
كما أكد المكتب الاعلامي لصباحي، أنه لم تجر على أي نحو من الاتصالات المباشرة أو الغير مباشرة مع حمدين صباحي أو المنسقين السابقين بحملته أو التيار الشعبي، بخصوص المتهم الثاني في قضية الاعتداء على المستشار "الزند"، وان دور المكتب الاعلامي لحمدين في هذه القضية لا يتجاوز حدود متابعتها فقط، باعتبارها الآن محل نظر أمام جهات التحقيق، وكافة المتهمين فيها أبرياء حتى تثبت إدانتهم.