تقدم نحو 150 قياديا في حزب النور، باستقالة جماعية، لعدم قدرة الحزب صياغة مشروع وطني "حقيقي يوحد ولا يفرق، يبنى ولا يهدم، ويكون قادرا على تحقيق آمال المصريين جميعا في حياة حرة كريمة وعلى أساس من العدل والمساواة" . وأصدر المستقيلون بيانًا مساء اليوم، أكدوا أن الأحداث بعد مرور عامين على الثورة، فرضت بناء "مشروع ينطلق من ثوابت الأمة وهويتها الوطنية متسقا مع ماضيه، مفتخرا به، متطلعا إلى غده ومستقبله بكل رحابة فكر واتساع رؤية .. ويدرك حاجات الشعب ويستمع إليها ويترجمها في برامج حقيقية تخدم جماهير الأمة وتخفف من آلامهم وتحقق آمالهم في حياة رغدة وعيش كريم وغد مملوء بالأمل".
وأشاروا إلى أن ححزب النور الذين شاركوا في تأسيسية لم يستطع بناء هذا المشروع، لذا قرروا الاستقالة في هدوء "ضاربين المثل ومقدمين الدرس للساحة السياسية في أننا أبناء الرؤية والمنهج السلفي إن لم نستطع أن نتفق فإننا نعرف كيف نختلف".
يذكر أن أنباء ترددت عن استقالة الدكتور عماد عبد الغفور رئيس الحزب، وهو ما أكده الدكتور يسري حماد المتحدث الرسمي، وأكد أن النور لم يلبي تطلعات أعضائه.