أكد الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، عدم وجود فائز أو مهزوم في نتيجة الاستفتاء، فأبناء الوطن ليسوا في معركة ضد بعضهم حتى يمكن القول بأن فريقًا انتصر وفريقًا خسر، على حد قوله. وأضاف قنديل عبر حسابه على موقع "فيس بوك": "هذا الدستور سيكون دستورًا للجميع، وسوف تستفيد كل جموع الشعب مما تضمنه من مواد تصون الحقوق والحريات العامة، وتضع القواعد والأسس نحو بناء مجتمع ديمقراطي."|
وهنأ قنديل جموع الشعب المصري ببدء العمل بأول دستور يستفتي عليه للبلاد بعد ثورة يناير المجيدة، وأضاف "اليوم تبدأ مرحلة جديدة من العمل الجاد نحو استكمال بناء المؤسسات المنتخبة وفق الدستور الجديد، وعلينا جميعًا إعطاء الوطن فرصة لالتقاط الأنفاس، ليسترد الاقتصاد عافيته، ويخرج من كبوته، حتى تتحقق التنمية والعدالة الاجتماعية التي ينشدها الجميع، والتي كانت أحد مطالب ثورة يناير المجيدة التي قامت على أكتاف جميع القوى السياسية".