أنتقد الخبير الدستورى الدكتور إبراهيم درويش ، تداول النتائج المبدئية للدستور داعياً اللجنة العليا للإشراف على الاستفتاء إلى النظر للطعون المُقدمة وعدم الاستهزاء بها . وقال درويش خلال مكالمة هاتفية لبرنامج " فى الميدان " الذى يُذاع على قناة "التحرير" أنه شاهد بعينه خروج عن النص مثل إنتحال شخصيات قُضاة و تداول أوراق الاقتراع خارج اللجنة ولكنه يتوقع استكمال المسلسل وعد الإهتمام بما يتردد . وأضاف درويش أن مجلس الشورى فاسد من بدايته لأن الذى شارك فى اختياره هو 6 % فقط ممن لهم حق التصويت ، وتم تحصينه بإعلان غير دستورى واكتملت منظومة الفساد بالتعيينات التى تضمنت أعضاء الحرية والعدالة وحزب النور و أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور . وحذّر من ظاهرة " طبخ القوانين " مرة أخرى لأنه متوقع طبخ قوانين انتخابات على هوى الإخوان ، وسيتم إصدار قانون للتظاهر حتى يتجنبوا المظاهرات الخارجة ضدهم . ورفض الخبير الدستورى حِصار المحكمة الدستورية العليا واصفاً إياه بالمشهد المُخزى والمُهين أمام العالم ، وأشاد بدور محكمة النقض التى عَلقت أعمالها وبوكلاء النيابة الذين اعتصموا أمام مكتبه وأجبروه على تقديم طلب لمجلس القضاء بالعودة إلى عمله كقاضٍ ، وأنتقد عدوله عن استقالته حيث ُ قال " لا يجوز أن يتراجع فى كلمته فبذلك هو لا يصلح لأن يكون معاون نيابة ليس نائب عام" .