أعلنت الحكومة اليابانية يوم الجمعة (21 ديسمبر)، أنها ستنسحب من بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في هضبة الجولان، بسبب تدهور الأوضاع الأمنية على الحدود مع سوريا. وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني اوسامو فوجيمورا للصحفيين: "وصلنا إلى استنتاج وهو أنه ليس من الممكن أن يقوم أفرادنا بمهمة ذات مغزى مع الحفاظ على سلامتهم. وبالتالي فإننا سنسحب أفرادنا من بعثة الأممالمتحدة لمراقبة فض الاشتباك قريبا".
ويعود جميع الأعضاء اليابانيين بقوة مراقبة فض الاشتباك وعددهم 47 إلى بلادهم خلال شهر تقريبا، لينهوا ما كانت أطول بعثة لحفظ السلام شاركت فيها اليابان بالخارج.
ويبلغ عدد أفراد القوة 1050 جنديا من النمسا والفلبين والهند واليابان وكرواتيا وكندا. ويقوم نحو 800 منهم بدوريات على الجانب السوري من خط الهدنة بمرتفعات الجولان.
ومهمتهم هي الإشراف على منطقة مساحتها 400 كيلومتر مربع تعرف باسم "المنطقة العازلة" لا يسمح بتواجد قوات الجيش السوري فيها.