أكد نادر بكار، المتحدث الرسمي لحزب النور السلفي، أن هذا الدستور ليس قرآنا إنما هو نتاج بشر وحالة الجدل والاختلاف في وجهات النظر حول مسودة الدستور الجديد أمر طبيعي. وأوضح بكار، في كلمته خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي نظمه حزب النور والدعوة السلفية بالقليوبية، مساء أمس الخميس، ضمن حملة "نعم للدستور" أن البنود التي خرج بها الدستور تعد أفضل ما يمكن وضعه في ظل هذه الأجواء المشحونة نظرا للدعاوى التي انهالت على التأسيسية بعد حالات الانسحابات التي شهدتها الجمعية، مشيرا إلى أن كل ما يتردد عن سلق الدستور لا صحة له فهناك دساتير دول متحضرة وضعت في شهور أقل من الدستور المصري الحالي.
من جانبه، قال نائب رئيس الدعوة السلفية الدكتور ياسر برهامي، في كلمته - إن الدستور الجديد بالمقارنة بغيره من الدساتير التي شهدتها مصر عبر تاريخها الدستوري يعتبر الأفضل، وأنه يصلح ليكون أساسا لبناء دولة حديثة ترعى حقوق مواطنيها وواجباتهم في ظل الهوية الإسلامية للدولة المصرية كما يؤسس لإنطلاقة جديدة تعيد بناء مؤسسات الدولة ويرسخ استقرارها.
وأضاف برهامي، أن الدستور الجديد تضمن عددا من المواد المستحدثة تضمن حقوق المرأة والفئات المهمشة والعمال ويضمن الحريات والكرامة للإنسان، ورغم ذلك فهناك من يحاول أن يقدم صورة مغايرة للحقيقة حتى يشوه الدستور، مشيرا إلى أن عدم التصويت بنعم سوف يؤدي إلى دخول مصر في دوامة كبيرة وعدم استقرار للبلاد.