قال الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية ان الدستور الذي انتجته الجمعية التأسيسية للدستور حاليا هو افضل الدساتير التي وضعت في مصر وهذا بشهادة الكثير من فقهاء القانون علي مر العصور وانه سيفتح الافاق لنهضة مصر وان مادة الشريعة الاسلامية وهي روح الدستور وافق عليها كافة ممثلي القوي السياسية بمصر وممثلي الكنيسة وهم المستشار ادوارد غالي والمستشار منصف سليمان والسيد البدوي وايمن نور ود جاب جاد نصار وممثل الازهر والمجلس العسكري . واشار برهامي ان الدستور الجديد تضمن عددا من المواد مستحدثة تضمن حقوق المرأة والفئات المهمشة والعمال ويضمن الحريات والكرامة للانسان لكن هناك من يحاول ان يقدم صورة مغايرة للحقيقة حتي يشوه الدستور مؤكدا ان هذا الدستور سيكون القضبان التي سيسير عليها القطار في المستقبل .
واضاف ان اشد ما يؤلمني موقف الهجوم من بعض من انسحب من الجمعية بعد موافقته علي العديد من المواد والان هم من يهاجمونها الان علي الرغم من انه بعد انسحابهم لم نغير المواد التي تم الاتفاق عليها حتي لا يقال ان الاسلاميين غيروا الدستور ليصبح حصري للاسلاميين .
وقال نادر بكار ان هذا الدستور ليس قرءانا ُانما هو نتاج بشر وهو افضل ما يمكن ان نضعه في هذه الاجواء الارهابية نظرا للدعوي التي انهالت علي التأسيسية بعد حالات الانسحابات التي شهدتها الجمعية ان اصبنا فمن الله وان اخطأنا فمنا ومن الشيطان وكل ما يتردد عن سلق الدستور لا يعلمون شيئا عن دساتير العالم فهناك دساتير دول متحضرة وضعت في شهور اقل من الدستور المصري الحالي.
واكد بكار اننا لم نكلف الدولة مليما واحدا كأعضاء للتأسيسية بل تكبدنا التعب والمشقة وانفقنا من جيبونا ومن لديه مستندات غير ذلك فليقدمها وان المزايدين عليه الان هم من دعاة الفتنة والفرقه بين فئات المجتمع ومن يحب مصر يجب ان ينظر الي المنتج الختامي ككل وليس بعض مواده التي يثار بشأنها الخلاف والتي لا تتخطي ال 5 مواد .
وتحدث اسامة فكري عضو مجلس الشوري عن حزب النور بالقليوبية ان المصريين يمرون بحدث جلل لا يتكرر فالدستور الحالي نتاج الثورة من جمعية تأسيسية قانونية بالتوافق بين القوي السياسية وافق عليها فئات المجتمع وعلي المصريين ان ينئوا بانفسهم بعيدا عن الصورة التي يحاول البعض تقديمها عن الدستور لان هناك قوي سياسية مأجورة لا تريد تطبيق شرع الله التي ناضلنا وسجنا واعتقلنا في عهد حسني مبارك من اجل تطبيقها فهم وهناك بعض الاعضاء حاولوا ان يضعوا مواد تعمل علي تحرر المرأة وان ينحل المجتمع وتسود الفاحشة وانهم الان يختصرون الشريعة الاسلامية في قطع الايادي والارجل والاذن وهم بذلك لا يفقهون ان الشريعة الاسلامية هي اساس التقدم المجتمعات .