نعت عدد من الأحزاب والحركات السياسية، مساء اليوم، الزميل الصحفي الحسيني أبو ضيف، الصحفي بجريدة الفجر، مدينة اغتياله أمام قصر الاتحادية. وقال حزب الكرامة، في بيان أصدره، مساء اليوم: "إنه إذ يحتسب الفقيد شهيدا عند الله، فإنه يتمنى لأهله الصبر والسلوان ولروحه الطاهرة السكينة والنعيم".
ونعى حزب مصر برئاسة الدكتور عمرو خالد الشهيد الصحفي الحسيني أبو ضيف، وقال وليد عبد المنعم، المنسق الإعلامي للحزب: "يؤسفنا أحداث العنف، وأن يتعرض أحد رجال الصحافة والإعلام لفقد حياته ثمنا لأداء عمل يخدم المجتمع من خلاله دون أن يكون طرفا في النزاع".
وأشار حزب التحالف الشعبي، في بيان له إلى، أن الشهيد الحسيني أبو ضيف شارك منذ اليوم الأول في ثورة 25 يناير، وكان له نشاطا نقابيا ملحوظا من أجل الدفاع عن حرية الصحافة وكرامة الصحفيين، كما عرف بكتاباته الجريئة والصادقة من أجل الدفاع عن الثورة والثوار.
وأكد الحزب ضرورة محاسبة كل من اعتدى على المتظاهرين السلميين أمام قصر الاتحادية، وفي جميع ميادين مصر، وكل من أطلق رصاصة على متظاهر أو صحفي أو قصف قلما حرا بهدف إرهاب الصحفيين والتضييق على حرية الرأي والتعبير.
وذكرت الجمعية الوطنية للتغيير- في بيان أصدرته اليوم- أن اغتيال هذا الثائر النبيل الذي شارك في تأسيس حركة كفاية وانخرط في كل الأحداث الكبرى لثورة 25 يناير 2011 منذ يومها الأول، وأبلى فيها بلاء شهد به كل الثوار جريمة يتحمل مسؤوليتها كل الذين حرضوا على الثوار في محيط قصر الاتحادية، وكذلك مسؤولية كل مَن بيدهم السلطة السياسية والقانونية في الدولة والذين يجب أن يحاسبوا المحرضين على جريمتهم.
وعاهدت الجمعية الشهيد الحسيني أبو ضيف وكل شهداء الثورة الأبرار وجميع الذين ضحوا بالدماء الغالية ونور العيون من أجل عزة وطنهم، أن تظل وفية ومتمسكة بأهداف ثورة 25 يناير في الحرية والكر امة والعدالة الاجتماعية والعيش الكريم.