نعت الجمعية الوطنية للتغيير إلى شعب مصر، الصحفي الشاب الحسيني أبو ضيف الذي استشهد وهو يؤدي واجبه المهني أمام قصر الاتحادية. وأكدت الجمعية الوطنية للتغيير في بيان لها أن اغتيال هذا الثائر النبيل الذي شارك في تأسيس حركة كفاية وانخرطه في كل الأحداث الكبرى لثورة 25 يناير منذ يومها الأول، والتى أبلى فيها بلاءً شهد به كل الثوار، جريمة يتحمل مسئوليتها كل الذين حرضوا الميليشيات القاتلة على الثوار في محيط قصر الاتحادية، وهى كذلك مسئولية كل مَن بيدهم السلطة السياسية والقانونية في الدولة والذين يجب أن يحاسبوا المحرضين على جريمتهم. وطالبت الجمعية الوطنية للتغيير بإقامة جنازة شعبية تليق بالحسيني أبو ضيف ودوره المشهود في الثورة تنطلق من نقابة الصحفيين إلى ميدان التحرير، كما تتمنى تكريم اسم هذا الشهيد العظيم بإطلاق اسمه على إحدى قاعات النقابة، وكذلك تخليد اسمه في محافظة سوهاج، مسقط رأسه، بإطلاق اسمه على أحد الميادين أو الشوارع الرئيسية. كما عاهدت الجمعية الوطنية للتغيير الشهيد الحسيني أبو ضيف وكل شهداء الثورة الأبرار، وجميع الذين ضحوا بالدماء الغالية ونور العيون من أجل عزة وطنهم، أن تظل وفية ومتمسكة بأهداف ثورة 25 يناير في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والعيش الكريم.