قال الناشط السياسي وائل خليل، إن فكرة الاستفتاء مثل الدستور، ووصفها بأنها "عملية الهروب الآمن للإخوان والرئيس"، وأضاف قائلاً: "للأسف كنا نعتقد أن مرسي هو مرشح كل المصريين، ولكنه أثبت عكس ذلك بهذا الإعلان".
وأكد خليل، خلال حواره ببرنامج "جملة مفيدة" مع الإعلامية منى الشاذلي، أن أحد اعتراضاته على الرئيس محمد مرسي، هو تشكيل حكومة بها كثير من الفلول, وأضاف قائلاً: "نحن عصرنا على أنفسنا ليمون؛ لأن الرئيس مرسي كان أمام النظام السابق، لكن دلوقتي أعصر على نفسي ليمون ليه؟".
وأوضح، أن الشوارع امتلأت عند إعلان الإعلان الدستوري وأنه ضد ما يقال من طرف الإخوان بأنهم مضطهدون، مشيرًا إلى أن وضع الاستفتاء على مرحلتين تخبط ويبطل الاستفتاء، لافتًا إلى أن قرار الرئيس مرسي كان اندفاعًا وليس جزءًا من الاتفاق.
وأضاف خليل، أن الاستفتاء اقترب ولا نعرف مكان الاستفتاء لكل ناخب، ويعتبر هذا تخبط، واصفًا الدستور بأنه مشروع استبدادي وليس مشروعًا إسلاميًا.
وأعرب عن أنه ليس من العقل فرض القوة على حرية الرأي، ونتمسك بهتافات يسقط مرسي لنبرر الخطأ، وأضاف أن هناك خطأ فادح وقع فيه الرئيس بعدم الرجوع، والعدو وضعنا على ترقيع على أعلى مستوى.
وأكد أن المتظاهرين هم من يقرروا التصعيد ولا أحد يحركهم، مشددًا على أن الشارع انقلب على جماعة الإخوان المسلمين بسبب أفعالهم، مؤكدًا أن الجماعة لا ترى غيرها.