تمكنت أجهزة الأمن بأسيوط من إنهاء أكبر خصومة ثأرية بين عائلتي أبو شامة والأشراف بقرية العتامنة، بمركز البداري، والتي نشبت بسبب الخلافات على تأييد مرشحي الرئاسة الدكتور محمد مرسي، والفريق أحمد شفيق؛ أثناء إجراء انتخابات الإعادة. يأتي ذلك في ظل حالة الاحتقان، التي سادت مركز البداري، نظرًا لانتشار تجارة السلاح وارتفاع عدد القتلى في الخصومات الثأرية، واتخذت مديرية أمن أسيوط إجراءات صارمة؛ من شأنها القضاء على أوكار الإجرام والقبض على الخارجين عن القانون.
وقال اللواء أبو القاسم أبو ضيف، مدير أمن أسيوط: "استطاعت المديرية بالتنسيق مع القيادات الشعبية والتنفيذية بإتمام الصلح بين عائلتي أبو شامة، والأشراف بقرية العتامنة، مركز البداري، وإنهاء الخصومات الثأرية بينهم، التى أودت بحياة الكثير من رجالاتهم وتمنى المواطنيين من جهاز الأمن مزيد من البذل والعطاء".
ومن جانبهم، قام أهالي مركز البداري بعمل لافتات شكر أمام الساحة المواجهة لديوان مديرية أمن اسيوط وجهوا فيه الشكر للقيادات الأمنية على مجهوداتهم في تقليل معدلات العنف بالصلح بين العائلات، وتكثيف التواجد الأمني للحيلولة دون وقوع قتلى وجرحى بين الحين والآخر.