أطلق مجموعة من شباب مركز البدارى أطلقوا على أنفسهم (اتحاد شباب البدارى ) بالتعاون مع مديرية أمن أسيوط واتحاد شباب الثورة مبادرة تحت مسمى (جمع السلاح ولم الشمل بالبدارى) وعقد إتحاد شباب البدارى المؤتمر الأول لهم بحضور بعض القيادات الأمنية منهم اللواء طه كمال مساعد مدير أمن أسيوط، والعميد عبد الباسط دنقل مدير العلاقات العامة بمديرية أمن أسيوط، والعميد رضا سويلم رئيس مباحث أسيوط، والمقدم أشرف الجروانى رئيس مباحث شرق، والعميد عامر دياب مأمور البدارى، والمقدم هيثم الشواف رئيس مباحث البدارى. بدا الشباب بتوعية الحضور بضرورة إنهاء النزاعات وقضايا الثأر التى راح ضحيتها مئات الشباب وضرورة تسليم الأسلحة التى تم سرقتها من قسم شرطة البدارى أثناء أحداث الثورة مع الوعد بعدم الملاحقة، ثم بعد ذلك بدأ الشباب بزيارة بعض العائلات المتخاصمة لإقناعهم بالعدول عن الخصومة من هذه العائلات عائلة الزوايدة، ثم عائلة الدباينة، ثم عائلتى موسى ومهران طرفى خصومة ثأرية راح ضحيتها 4 أشخاص وأصيب العديد من الأشخاص وتمكنت اللجنة من إقناع عائلتى موسى ومهران بالصلح وإمضاء العائلتين على شروط إتفاق الصلح تمهيدا لإتمام الصلح.