رحب المعتصمون في ميدان التحرير بقرارات جبهة الإنقاذ الوطني، مؤكدين ضرورة استمرار التصعيد من أجل إلغاء الدستور، الذي اعتبروه يحقق مصالح تيار الإسلام السياسي فقط. وشدد المعتصمون على أهمية التصعيد السياسي ضد جماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسى، الذي يصدر القرارات من أجل مصلحة جماعة الإخوان المسلمين فقط مع عدم وضع رغبات باقي فصائل المجتمع في الاعتبار.
وأكد المعتصمون استعدادهم التام للاحتشاد يوم الثلاثاء؛ لتكون مليونية مشهودة، للرد على القرارات والإعلانات الدستورية، التي أصدرها الرئيس مرسى بعيدًا عن مصلحة الشعب المصري.