رفضت حركة شباب اليسار بالإسكندرية، الإعلان الدستوري الجديد، وإقامة الاستفتاء على الدستور "الفاقد للشرعية" في موعده، مطالبة بإلغاء الإعلان الدستوري، وإلغاء الاستفتاء، مؤكدة "لا دستور على دماء الشهداء". وطالب حسين جمعة، منسق الحركة بالإسكندرية، في بيان للحركة اليوم، بتشكيل جمعية تأسيسية جديدة منتخبة انتخابًا مباشرًا من الشعب، محذرين مؤسسة الرئاسة من غضب الشعب والقوى الوطنية، تجاه أية محاولة فض اعتصام الاتحادية أو اعتصام التحرير.
وحمل البيان، الرئيس محمد مرسي مسؤولية وسلامة المعتصمين، مطالبًا بندب قاضي تحقيق "محايد" في أحداث فض اعتصام قصر الاتحادية، داعيًا الشعب المصري إلى الاحتشاد في جميع ميادين "الحرية"، لإسقاط الإعلان الدستوري والدستور الفاقد للشرعية.
ودعا البيان، عمال مصر إلي تنفيذ إضراب عام لحين إسقاط الدستور، الذي لا يمثل العمال أو الشعب المصري، وحل الجماعات المسلحة وجماعة الإخوان المسلمين، واعتقال كل قياداتها، على خلفية أحداث مذبحة "قصر الاتحادية"، من قتل واعتقال وتعذيب وإصابات.