قال الناشط الحقوقي جمال عيد، في تعليقه على المؤتمر الذي عقده الرئيس محمد مرسي مع القوى السياسية: "اللي اتقال حتى الآن لا يقدم ولا يؤخر".
ووصف عيد، عبر حسابه الشخصي بموقع (تويتر) للتدوين القصير، البيان الذي نتج عن الاجتماع والإعلان الدستوري الجديد، ب"المراوغة والتضليل"، مضيفًا أن الإعلان بهذا المعنى باقٍ فعليًا وإن تم إلغاؤه نظريًا، والدستور المجروح يحاولون تمريره بأي شكل، قائلاً: "تمخض الحوار فولد تضليلاً".
وأضاف الناشط الحقوقي: "مش لازم تفكر وتتعب نفسك، لقاء أقرب بلقاء المجلس الأعلى للقضاء.. لم يسفر عن شيء جاد، فقط تلاعب بالألفاظ، إعلانك باطل، ودستورك مجروح".
وأكد أن "الإعلان أساسًا يسقط بالتصويت على الدستور، والآثار المترتبة عليه باقية، لا يمكن الطعن على هذا الإعلان الجديد القديم، والاستفتاء على دستور معيب"، مشيرًا إلى أن النتيجة ما هي إلا مزيد من الهيستريا لدى أنصاره، بزعم أنه قدم تنازلات، عايزين إيه تاني!!.. ابقى ضمن الرافضين لدستور معيب والاستفتاء على باطل، باطل"، حسب قوله.