هاجم ناشطون مقربون من حركة النهضة الإسلامية، أمس الثلاثاء، تظاهرة للاتحاد العام التونسي للشغل في تونس؛ مما أدى إلى وقوع عشرة جرحى، في الوقت الذي تشهد البلاد موجة من العنف مع الاقتراب من الذكرى الثانية لاندلاع الثورة التونسية.
وتجمع المتظاهرون عصر أمس الثلاثاء، أمام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل، وهو أكبر نقابة عمالية في البلاد؛ للاحتفال بالذكرى الستين لاغتيال فرحات حشاد- مؤسس هذا الاتحاد، حسب ما نقل مصور ل"فرانس برس".
وأضاف المصور، أن الشرطة تدخلت للفصل بين الطرفين إلا أن المواجهات أوقعت عشرة جرحى بين المشاركين في تجمع الاتحاد التونسي للشغل، حسب ما أعلن الاتحاد نفسه.
وأعلنت وزارة الداخلية -في بيان- أن "عدداً من النقابيين تجمعوا أمس الثلاثاء، في ساحة محمد علي، في ظروف عادية وتجمعت مجموعة اخرى من المواطنين أغلبها من رابطة حماية الثورة وهو ما أدخل جواً من التشنج والتوتر بالمكان، تطور إلى مناوشات وتبادل عنف بالحجارة والعصي".
واتهم رئيس الاتحاد- حسين عباسي "أعداء الديمقراطية بافتعال الحادث"، مضيفاً "أرادوا اغتيال الاتحاد العام التونسي للشغل، في اليوم الذي كنا نحتفل فيه بذكرى اغتيال مؤسسه "حشاد"، الذي ضحى بنفسه من أجل شعبه وبلاده وليس من أجل الاتحاد".