أطلق الداعية الإسلامي الشيخ محمد حسان مبادرة مصالحة وطنية بين جميع القوى الوطنية والقضاء والسلطة، تحت شعار "الحوار سبيلنا"، محذرا من أن نار الفتنة ستحرق مصر كلها دون استثناء لليبرالي أو إسلامي. أوضح الداعية محمد حسان أن المبادرة التي يمكن أن يقوم فيها بدور الوسيط بين الرئيس محمد مرسي ورجالات القضاء المصري والنخبة المصرية من أجل الخروج من الأزمة، قائلا: "إن مصر سفينة يركب فيها الأقباط والليبراليون والإسلاميون، وإن غرقت ستغرق بالجميع".
وقال: "إننا لا نخشى الاختلاف، ولكننا نخشى التشرذم والتمزيق وإراقة دماء أبناء الوطن الواحد"، حيث أضاف الشيخ محمد حسان، "أن مصر ليست ملك لفصيل واحد سواء كان إسلاميا أو ليبراليا ولا حتى لرئيسها، وأن مصر ملك لجميع شعبها، داعيا القوى السياسية الليبرالية إلى الحوار مع القوى الإسلامية بصدق نية"، مشيرا إلى أنه لا يوجد توافق100%، ولكن يوجد اتفاق وحلول يرضى بها جميع الأطراف.