على هامش مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عقد بالمسرح الصغير، ندوة حول السينما الجزائرية ودورها في مقاومة الاحتلال الأجنبي. في بداية الندوة، تم عرض فيلم "سينمائيو الحرية"، للمخرج الجزائري، سعيد مهداوي، ثم تحدث سفير الجزائربالقاهرة، والذي توجه بالشكر للقائمين على إدارة المهرجان وإلى دار الأوبرا، التي تعمل على تدعيم العلاقات العربية في السينما، ومنها السينما الجزائرية، ويجب أن تبقى تلك اللحظة في ذاكرتنا الجماعية " تعيش الجزائر حرة مستقلة"، ووجه التحية لوزير الثقافة، الذي يقوم بدعم العلاقات المصرية الجزائرية. ثم تحدث المؤرخ السينمائي، أحمد بجاوي، قائلا: "إن السينمائيين والصحفيين يتعرضون لهجمة شرسة فقد بعد أن تعرض الزميل أحمد جمعه للاعتداء، وهو الآن في العناية المركزة، كما تم اعتقال الزميلة الصحفية " مروة الطوخى" لمدة 4 ساعات، ودعا الجميع للوقوف دقيقة احتجاج – و ليس حداد - على حال الصحافة المصرية". اعتمدت الندوة علي ثلاثة محاور؛ الأول " مستقبل السينما الجزائرية"، والثاني "حول السينما الجزائرية والثورة .. التأثير والتأثر"، والثالث " نظرة تاريخية على سينما الجزائر طوال ال 50 عامًا ". اما سعيد مهداوي، مخرج فيلم " سينمائيو الحرية"، فقد عبر عن سعادته لوجوده بالقاهرة، مضيفًا: هذا الفيلم كان جزء من مشروع للتلفزيون الوطني بالجزائر وتقدمنا بميزانية بسيطة جدًا، وقد قدمت أفلام قصيرة لمدة 15 عامًا من أموالي وكانت السينما أكثر حب وعطاء ومعظمها نال جوائز والسينما المستقلة، فى ذلك الوقت خلقت حركة سينمائية فنتيجة الفيلم لا تكون ببساطة، ولكن فيها مشقة والموضوع نفسه كان مكسب لدي وكان عندي أفكار أخرى، وتم تصوير الفيلم في شهر وقمت بالاتصال بكل الناس، الذين يستطيعون مساعدتي في الفيلم سواء أجنبي أو جزائري.