تقلد الرئيس المكسيكي الجديد، إنريك بينا نيتو، اليوم السبت، مهام منصبه ليحصل حزبه الذي شكل تاريخ البلاد الحديث على فرصة لإنقاذ البلاد إذا ما أنهى سنوات من العنف والأداء الاقتصادي الضعيف. وبعد منتصف ليلة أمس بقليل، سلم الرئيس المنتهية ولايته فيليبي كالديرون، السلطة رسميا لخليفته داخل قصر الرئاسة، كما سلم بينا نيتو علما وحياه.
وقال بينا نيتو: "اليوم أبدأ مباشرة مهام منصب الرئيس المبجل"، ثم شهد تأدية وزراء بارزين اليمين الدستورية، ويلقي الرئيس خطابه الأول، في وقت لاحق من صباح اليوم.
ويهدف بينا نيتو (46 عاما)، مع عودة الحزب الثوري التأسيسي الذي غاب عن السلطة 12 عاما لاستغلال التحسن الأخير في الأحوال الاقتصادية لتحقيق نمو أسرع.
كما تعهد بينا نيتو، بإعادة النظام في البلد الذي قتل فيه أكثر من 60 ألف شخص في حروب بين عصابات المخدرات من جهة واشتباكات عصابات المخدرات مع قوات الأمن من جهة أخرى، خلال ولاية سلفه المحافظ التي استمرت ستة أعوام.
ويؤدي بينا نيتا، المحافظ السابق لولاية المكسيك، اليمين الدستورية في احتفال اليوم، وكان قد فاز في الانتخابات التي جرت في الأول من يوليو بنسبة 38%.