قال الرئيس محمد مرسي في حوارة على التليفزيون المصري، ان انسحاب الكنيسة من الجمعية التاسيسية للدستور، لا يدعوا للقلق" واضاف "جلست مع البابا تواضروس الثاني بقصر الرئاسة، وتفهمت منه اسباب الانسحاب"، واكد الرئيس ان المسيحيون "اهلنا"، وحرية الاعتقاد مكفوله ومضمونه للجميع، والمسيحيون يحبون مصر ، ولا فضل لاحد عليهم.
ورفض مرسي اطلاق كلمة اقلية علىالمسيحيين في مصر، لانهم اهل البيت ومصر بلدهم والاقليه تطلق على مجتمع قليل يعيش في بلد مختلف، واكد الرئيس ان المسلمين والمسيحين في مصر مختلفون في العقيدة ومتفقون في كل شيء.
وأوضح محمد مرسي ان البلاد تمر "بعنق الزجاجة"، ولا يمكن علاج 30 سنه من الفساد والظلم في شهرين او ثلاثة او سنه او سنتين.