قال الرئيس محمد مرسي، خلال لقائه على التلفزيون المصري، إنه تحاور مع جميع القوى السياسية التي تشارك في التأسيسية وأنه لم يتدخل في عملها. وبشأن قلق المسيحيين بعد انسحاب الكنيسة من التأسيسية قال إنها ليست دعوة للقلق فممارسة حرية الاعتقاد مكفولة للجميع، حيث انه جلس مع البابا تواضروس عقب تعيينه، نافيا أن يكون هناك أعداد كبيرة منهم قد خرجت من مصر، وأنه لا يمكن استخدام كلمة تطمين لهم فكلنا مصريون ومن وطن واحد. وأضاف مرسي أن مصر لن تعبر من عنق الزجاجة إلا بعد أن يحتضن الجميع بعضهم، فالمسلمون والمسيحيون جسد ونسيج واحد، وما يقال بشأن خروج المسيحيين عقب وصول الإسلاميين للحكم غير صحيح وليس واقعيا. وأشار الرئيس ثورة يناير قامت من أجل العيش والحرية ولا نكتفي بأحدهما دون الأخرى ، وأن الوضع الحالي لا يمكن علاجه في فترة قصيرة ولكنه في حاجة إلى الوقت، مؤكدا على احترامة للمتظاهرين وأنه يتمنى النزول والاستماع لهم، ولكن يجب أن تكون تلك المظاهرات سلمية. وبشأن خروجه على مؤيديه أمام قصر الاتحادية قال إنه يحمل كل الحب لمؤيدييه ومعارضة وأن من يراجع كلامه يجده يوجه الحديث إلى الجميع، وانه لا يرتدي أي قميص واق خلال أحاديثه ويستخدم الحراسة في أضيق الحدود وانه لم يقصد التقليل من شأن المعارضين في التحرير فالكل سواء.مشيرا إلى أنه يجب أن تمر مصر من هذه المرحلة الانتقالية، ولكن هناك من يريد أن يطيل هذه المرحلة وأنه لن يسمح له بذلك أبدا.