قال الرئيس محمد مرسي، أنه تشاور مع جميع القوى السياسية، وأنه أكد أن رئيس الجمهورية لن يمارس أي ضغوط على الجمعية التأسيسية للدستور، على أن تتحمل الجمعية المسؤولية في الإعداد، ويتحمل الرئيس مسؤولية الإجراءات. وقال مرسي أن انسحاب الكنيسة من التأسيسية ليست مدعاة للقلق. وأضاف أن رئيس الجمهورية يعين البابا، طبقا لقانون، وأكد أن حرية العقيدة مضمونة ومكفولة للجميع. وأضاف أن المسيحيين يحبون بلدهم، وأنه لا صحة لما يقيل عن هروب المسيحيين خارج مصر. وأكد أنه لا يوجد أي دليل على قلق المسيحيين من الوضع الحالي، وأن كلمة "أقلية" لاتنطبق على المسيحيين، فالمواطنة هي الأصل، ولاينطبق عليه لفظ الأقلية، لأنه له حق أصيل في البلد. وقال أن الإنجيل يأمر المسيحيين بالمحبة، والقرآن يأمر المسلمين ببر هؤلاء الأخوة.