علق بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الاسرائيلي، اليوم الخميس، على التوجه الفلسطيني إلى الأممالمتحدة، قائلا: "ليس مهما كم صوت سيكون ضدنا، لا توجد أية قوة في العالم تجبرني على المساومة على أمن اسرائيل ولا توجد أية قوة في العالم تستطيع أن تقطع العلاقة بين شعب إسرائيل وأرض اسرائيل التي تمتد 4000 عام". وأكد نتنياهو، أنه بصفته رئيسا للحكومة الإسرائيلية لن يسمح بإقامة قاعدة إرهابية إيرانية أخرى في قلب البلاد.
وأضاف، "القرار الذي يمر اليوم في الأممالمتحدة لن يغير شيئا على الأرض، وهو لن يدفع إقامة الدولة الفلسطينية بل يبعدها، إن يد إسرائيل ممدودة دائما إلى السلام، ولكن لن تقوم دولة فلسطينية بدون اعتراف بدولة إسرائيل كدولة الشعب اليهودي".
وتابع نتنياهو، أن القرار الذي سيُطرح على الجمعية العامة للأمم المتحدة لا تذكر به إجراءات أمنية لإسرائيل، ولا يذكر بها اعتراف بإسرائيل كدولة الشعب اليهودي، ولا يرد بها الإعلان عن إنهاء الصراع، وهذا هو مجرد بعض الأسباب التي تدفعنا إلى رفض هذا القرار.
وأشار نتنياهو إلى، أن السلام يتحقق فقط من خلال اتفاقات بين أورشليم القدس ورام الله، وليس من خلال قرارات غير مرتبطة بالواقع يتم قبولها في الأممالمتحدة.
وتابع، قائلا: "أقترح بعدم الانفعال بالتصفيقات في الأممالمتحدة، وأذكر التصفيقات التي حظت بها الحكومة الإسرائيلية من قبل المجتمع الدولي عندما قررت الانسحاب من قطاع غزة بشكل أحادي الجانب، ولكن تم ضربنا بالصواريخ، وإسرائيل خرجت من غزة ودخلت إليها إيران، ونفس الشيء بالضبط حدث عندما خرجنا قبل ذلك من لبنان، وإسرائيل خرجت وإيران دخلت".