أدت السيدة نجلاء محمود، حرم رئيس الجمهورية، ونجلها عبد الله، واجب العزاء لوالدة شهيد الإخوان بالبحيرة إسلام مسعود، الذي لقي مصرعه أمس الأول، بعد هجوم مجموعة من البلطجية على مقر الجماعة بدمنهور. وانتشر رجال الأمن والحرس الجمهوري في شارع شجرة الدر، الذي يسكن فيه محمد بدر، خال الشهيد، لحماية حرم الرئيس ونجله من التزاحم الشديد، ومنع الصحفيين من تصويرها بحسب رغبتها، مؤكدين أنها ترفض الظهور في أية وسيلة إعلامية.
وجلست حرم الرئيس ونجلها مع والدة الشهيد وقتا كبيرا، وقالت لها: «علمت باستشهاد إسلام من نجلي عبد الله، وحزنت بشدة لذلك»، وأضافت، «سمعتك تقولين للرئيس نحن معك ونؤيدك ولا تتراجع عن قراراك»، فردت والدة إسلام: «أيوه أيوه.. بلاش يتراجع والنبي علشان دم إسلام ميروحش هدر».
وأعربت حرم الرئيس عن حزنها الشديد لتطور الخلاف بين القوى السياسية في الفترة الماضية، ودخولها إلى مراحل متطورة من العنف، متمنية أن يقتصر الخلاف على الفكر فقط، بعيدا عن العنف الذي يودي بضحايا كلهم مصريين.
فيما أكد مرشد الإخوان محمد بديع، أثناء تقديمه لواجب العزاء، أن «أسرة الشهيد نموذج للأسرة التي ربت أولادها على القيم الفاضلة»، ودعا ل«إسلام» بالرحمة والمغفرة.