طالب الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" الاتحاد الإيراني لكرة القدم بتقديم إيضاحات حول ما تردد عن فرضه عقوبات على بعض لاعبي المنتخب الإيراني الأول لكرة القدم لارتدائهم شارات خضراء حول معاصمهم تشير لدعمهم حسين موسوي مرشح المعارضة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية. وارتدى ستة من لاعبي المنتخب هذه الشارات الخضراء في المباراة الأخيرة في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا والتي انتهت 1-1 ومن ضمنهم اللاعبين علي كريمي ومهدي مهدافيكيا. وذكرت وسائل إعلام إنجليزية أن اللاعبين أبلغا أنهما لن يلعبا لمنتخب بلادهما مرة ثانية بسبب موقفهم السياسي. وقال متحدث باسم ال"فيفا" لوكالة الأنباء الفرنسية : "إنهم أرسلوا إلى الاتحاد الإيراني يطالبونه بإيضاحات , وقد وجهنا رسالة إلى الاتحاد الإيراني نطالبه فيها بإجابات حول ما ما تعرض له بعض اللاعبين عقب المباراة ضد كوريا الجنوبية في يونيو". ومن جهته نفى علي كافاشين رئيس الاتحاد الإيراني هذه التهم واصفا إياها ب"الكاذبة" بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام إيرانية في وقت سابق. وقال كافاشين لإحدى الصحف الإيرانية : "التعليقات في وسائل الإعلام الغربية ليست سوى أكاذيب وأعمال مضللة , ولم يوقف الاتحاد الإيراني أي لاعب من المنتخب". ونقلت وكالة "إيسنا" للأنباء عن علي كريمي وقائد المنتخب مهدي مهدافيكيا قولهما إنهما قررا التوقف عن اللعب مع المنتخب ليفسحا المجال أمام لاعبين شباب للانضمام إلى الفريق.