شهد ميدان "الشون" بمدينة المحلة الكبرى، مساء أمس الأحد، وقفات احتجاجية مؤيدة ومعارضة لقرارات الرئيس- محمد مرسي والإعلان الدستوري الجديد، من قبل جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة وحزب النور من جهة، والقوى الثورية من جهة أخرى.
حيث نظم الآلاف من جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة وحزب النور، وقفة احتجاجية تأييدًا لقرارات الرئيس مرسي والإعلان الدستوري الجديد، كما نددوا بعمليات التخريب التي تعرضت لها مقارهم بمدينة المحلة من القوى السياسية.
وشارك في الوقفات عدة قوى سياسية بالغربية منها أحزاب النور والوسط، والبناء والتنمية، والعمل، ومجلس أمناء الثورة، تأييدًا لقرار رئيس الجمهورية، كما رفع المتظاهرون لافتات منها "سير يا مرسي وحنا وراك" و"بالروح بالدم بنحبك يا مرسي" وهتف المتظاهرون بهتافات مؤيدة لقرارات الرئيس، التي اتخذها وعلي رأسها إقالة النائب العام، ومنها "ثوار أحرار هنكمل المشوار، و"يا اللي بتقول ثوار .. الثوار دول أحرار.
على جانب أخر نظم التحالف الثوري الذي يمثله "حركة 6 ابريل" الجبهة الديمقراطية، والدستور و"المصرى الديمقراطي الاجتماعي، والمصريين الأحرار، والتحالف الشعبى الاشتراكي والجبهة الديمقراطية ومصر الحرية، والتيار الشعبي، والجمعية الوطنية للتغيير.
من جانبه، أدان أحمد عبد الوهاب- المتحدث الإعلامي لحركة 6 ابريل بالمحلة، مؤيدى االرئيس مرسي، على احتلال ميدان "الشون" الذي يعد ميدان الثورة بمدينة المحلة، ويتم فيه وقفات القوى الثورية بالغربية، وأشار إلى أن المؤيدين لم يعطوا للقوى السياسية فرصة التظاهر بالميدان والاستيلاء عليه بالكامل؛ لكثرة عددهم ولذلك تم تعليق الوقفة لتنظيم الاحتجاجات غداً الثلاثاء.
فيما شهدت مدينة طنطا اشتباكات بالأيدى بين المتظاهرين التابعين للحركات الثورية والقوى السياسية وبين أعضاء حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين ومؤيدين الرئيس مرسي في قراراته الأخيرة.
جاءت تلك الاشتباكات بسبب محاولة أحد المتظاهرين إلقاء زجاجة "مولوتوف" على مؤيدي "مرسي" غير أن محاولته باءت بالفشل وحاول الاخوان ضبطه إلا أنهم لم يتمكنوا بعد أن تدخل شباب الحركات الثورية، ونجحوا في إنقاذه و تهريبه وهو ما أدى لحدوث اشتباكات بين الطرفين؛ أسفرت عن إصابة خمسة أشخاص بكدمات متفرقة بالجسم.
فيما واصل الطرفان حشد أنصارهم في شارع البحر وبعض الشوارع المتفرعة منه خاصة في شارع النحاس بينما احتشد شباب الاخوان أمام المقار الخاصة بحزب الحرية والعدالة؛ خوفاً من اقتحامها من جانب الثوار ومن يستعينون بهم.