أصدرت وزارة الداخلية بيانا، اليوم الأحد، ناشدت من خلاله قطاع حقوق الإنسان والتواصل المجتمعي بالوزارة، كافة الرموز الوطنية والحقوقية والإعلامية والقوى السياسية ورجال الدين الإسلامي والمسيحي ومنظمات المجتمع المدني، التواصل مع قطاع حقوق الإنسان، والانتقال معا إلى موقع الأحداث التي يشهدها شارعا محمد محمود وقصر العيني، للوقوف على حقيقة ما يحدث على الطبيعة، والتشاور في كيفية إيجاد حلول لذلك الموقف والخروج من تلك الأزمة. وأوضح البيان، أن قطاع حقوق الإنسان والتواصل المجتمعي على استعداد لتلقي أية بلاغات من المواطنين والقوى السياسية، لتحقيق الشفافية في التعامل مع الأحداث الجارية.
وصرح مسؤول المركز الإعلامي الأمني بوزارة الداخلية، أن الإجراءات القانونية التي اتخذتها الأجهزة الأمنية لضبط عناصر إثارة الشغب والتعدي على قوات الأمن المكلفة بتأمين المنشآت الهامة بشارعي محمد محمود وقصر العيني، قد أسفرت عن يوم أمس السبت، عن ضبط 8 من مثيري الشغب، وبذلك يكون إجمالي المقبوض عليهم خلال تلك الأحداث منذ بدايتها وحتى الآن عدد 267 من مثيري الشغب، تم اتخاذ الإجراءات القانونية قِبلهم.
كما أسفرت أحداث أمس السبت، عن إصابة عدد 36 من رجال الشرطة من بينهم 17 حالة إصابة برش خرطوش، وبذلك يكون عدد الإصابات بين رجال الشرطة من جراء تلك الاعتداءات منذ بدايتها قد بلغت عدد 162مصابا؛ بينهم 28 ضابطا و2 من أفراد الشرطة و134 مجندا من بينهم، بالإضافة إلى 29 حالة مصابين برش خرطوش.