أعلن عدد من القوى السياسية بدمياط، الاعتصام في ميدان الساعة، مساء اليوم؛ احتجاجا على الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي. وطالب الاشتراكيون الثوريون بدمياط، في بيان اليوم السبت، بإلغاء الإعلان الدستوري، المرسخ للاستبداد وحكم الفرد، وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية، بما يضمن تمثيل جميع فئات المجتمع، فضلا عن إقالة حكومة قنديل الفاشلة، وتشكيل حكومة ائتلاف ثورية تقود المرحلة، لحين الانتهاء من الدستور وانتخاب مجلس الشعب.
وأضاف البيان، أنه يجب اتخاذ خطوات جادة على طريق العدالة الاجتماعية، مثل تحقيق الحدين الأدنى والأقصى للأجور، ومصادرة أموال وشركات الفاسدين من رجال أعمال مبارك لصالح الشعب، وفرض ضرائب تصاعدية على الدخل، واسترداد الشركات التي بيعت في صفقات فاسدة بحكم القضاء وإلغاء سياسات الخصخصة.
وقال وحيد الفار، المسؤول الإعلامي لحركة 6 إبريل بدمياط "الجبهة الديمقراطية"، إن ما حدث من الإعلام المصري، يؤكد أنه لا يوجد فرق بين إعلام مبارك وإعلام الإخوان، الذي يصور للناس أن من في التحرير ضد إقالة النائب العام وإعادة المحاكمات.
وتساءل: "كيف يقال أن أول من خطط ونادى للثورة، يرفض عزل النائب ومحاكمته؟".