حملت إسرائيل بشدة على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بسبب دعمه لحركة حماس في قطاع غزة. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم السبت، عن مصدر حكومي في إسرائيل قوله: إن "عباس لم يستنكر ولو لمرة واحدة الهجمات الصاروخية المنطلقة من القطاع ضد الإسرائيليين، في حين يقوم بالثناء على قيادة حماس على جرائم الحرب التي اقترفتها".
وأعرب المصدر عن استغرابه من نية عباس التوجه إلى الأممالمتحدة للحصول على مكانة دولة غير عضو، ولا سيما أنه ليس له سلطة إلا على نصف الشعب الفلسطيني.
ويعتبر الفلسطينيون حاليا، كيانا مراقبا في الأممالمتحدة، ورفع تمثيلهم إلى دولة غير عضو بشكل يشابه وضع الفاتيكان في الأممالمتحدة سيعني ضمنيا الاعتراف بدولة فلسطينية، وقد يضمن لهم ذلك أيضا الانضمام إلى هيئات، مثل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، حيث يمكنهم تقديم شكاوى ضد إسرائيل.