تصدت قوات الأمن لعملية اقتحام مقرات حزب الحرية والعدالة ببورسعيد وبورفؤاد من قبل العشرات من شباب الحركات الثورية وعدد من النشطاء السياسيين. كانت مسيرة قد انطلقت من أمام مسجد الرحمة لتطوف شوارع المحافظة، منددة بأحداث محمد محمود خلال العام الماضي، وتوجهت لمقر حزب الحرية والعدالة ببورسعيد ومدينة بورفؤاد، غير أن الأمن تصدى لهم، ومنعهم من دخول المبنى.
ومن جانبه، أكد عرفة أبو سليمة المسؤول الإعلامي بالحزب، اتخاذ الحزب قرارًا بتحريك الدعوى التي كان قد حررها منذ عدة أسابيع، بعد تعرض مقر الحزب لمحاولة اقتحام مماثلة، وكتب خلالها على الجدران عبارات مسيئة للحزب والجماعة.
وفي نفس السياق، هاجم عدد من المتظاهرين من أفراد رابطة "ألتراس المصري البورسعيدي" مديرية الأمن بالطوب والشماريخ، ما أسفر عن حدوث مشادات بينهم وبين أفراد الأمن، وذلك بعد المسيرة التي طافت شوارع المحافظة والمنظمة من قبل حركة 6 إبريل والأحزاب السياسية المختلفة؛ للتنديد بأحداث محمد محمود.