تصدت قوات الأمن مساء اليوم لعملية اقتحام مقرات حزب الحرية و العدالة ببورسعيد من قبل العشرات من شباب حركة ثورة الغضب الثانية و عدد من النشطاء الثوريين . وكانت مسيرة قد انطلقت مساء اليوم من أمام مسجد الرحمة لتطوف شوارع المحافظة منددة بأحداث محمد محمود خلال العام الماضي وعدم القصاص للشهداء. بعدها توجهت المسيرة لمقر حزب الحرية و العدالة ومقر جماعة الاخوان الرئيسى بالمحافظة غير أن الأمن تصدى لهم ومنعهم من دخول المبنى. وفي السياق نفسه تعرض مقر الحزب بمدينة بورفؤاد لمحاولة اقتحام مماثلة من قبل بعض الشباب الذى لا تتجاوز أعمارهم 12 سنة غير أن تواجد الأمن الكثيف منعهم من الاقتراب فظلوا يهتفون ضد الحرية و العدالة وجماعة الاخوان المسلمين . ومن جانبه اكد عرفة ابو سليمة المسئول الاعلامى بالحزب عن اتخاذ الحزب قرار بتحريك الدعوى التى كان قد حررها منذ عدة اسابيع بعد تعرض مقر الحزب لمحاولة اقتحام مماثلة كتب خلالها على الجدران عبارات مسيئة للحزب و الجماعة . ونوه ابو سليمة إلي أن الحزب كان قد ارجأ الدعوى بعد تدخل الوسطاء لعدم ضياع مستقبل الشباب المعتدى على مقر الحزب و التى لم تعد هناك جدوى سوى تحريكها لينال كل مخطئ عقابه .