توعد سامي أبو زهري- الناطق باسم حماس -في كلمة ألقاها أمام الصحفيين في مستشفى الشفاء بمدينة غزة مساء أمس الأربعاء- أن "المقاومة الفلسطينية ستضرب "تل ابيب" إذا نفذت إسرائيل أي هجوم على غزة".
وقال أبو زهري "نقول للمحتل إن عدتم عدنا ضمانتنا مقاومتنا وقسامنا... إن ضربتم في غزة بعد ذلك، سنضرب في "تل ابيب".
وأضاف "سنبقى على العهد وهذا الطريق أثبت جدارته في مواجهة الاحتلال، ونُهدي هذا النصر العظيم لروح الشهيد القائد أحمد الجعبري".
وتابع "انتصرت حماس والمقاومة والشعب الفلسطيني في هذه المعركة التاريخية، تعتبر معركة تؤسس لعمليات التحرير لأرضنا الفلسطينية لكل ذرة من ترابنا الفلسطينية".
وحيا أبو زهري "مقاومينا الأبطال من كل الاذرع العسكرية، الذين صنعوا هذه الملحمة البطولية، التي لقنت الاحتلال درساً لن ينساه، ونبرق التحية لمصر العظيمة وللرئيس محمد مرسي على دوره الرائد في وقف النار على شعبنا الفلسطيني".
وفي بيان لكتائب القسام- الجناح العسكري لحماس، قالت إن معركتها مع إسرائيل "انتصرت"، معلنة أنها أطلقت منذ بدء العملة العسكرية الإسرائيلية "1573 قذيفة صاروخية، واستهدفت طائرات الاحتلال وبوارجه والياته" والمدن الإسرائيلية.
وأكدت القسام أنها "استخدمت لأول مرة صواريخ بعيدة المدى، بعضها محلي الصنع ضربت حتى 80 كيلومتراً في "هرتسيليا" ودكت لأول مرة في تاريخ الصراع تل الربيع "أبيب" والقدس المحتلة وأرغمت قيادة الاحتلال على رفع الراية البيضاء".
وخرج ألاف الفلسطينيين في مسيرات عفوية للشوارع في قطاع غزة احتفالاً ب"انتصار المقاومة" بعد بدء دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين حيز التنفيذ في التاسعة مساء بتوقيت غزة.
وقُتل 160 فلسطينياً على الأقل وجرح أكثر من ألف في الغارات الجوية الإسرائيلية، التي شنتها إسرائيل على القطاع، منذ الاربعاء الماضي؛ إثر اغتيال القيادي العسكري في حماس- أحمد الجعبري، كما قُتل خمسة إسرائيليين، بينهم جندي في سقوط صواريخ فلسطينية على جنوب إسرائيل.