دعت حكومات دول الاتحاد الأوروبي إسرائيل، وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أمس الاثنين، إلى الموافقة على وقف "عاجل" لإطلاق النار في قطاع غزة، وأعلنت دعمها لجهود الوساطة المصرية.
وقال وسطاء مصريون إن التوصل لاتفاق بشأن تهدئة بين الجانبين قد يكون قريباً وذلك بعد أيام من غارات جوية إسرائيلية على غزة وهجمات صاروخية من القطاع الذي تسيطر عليه حماس، لكن القتال استمر مع قصف إسرائيل عشرات الأهداف في غزة.
وقال وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي -في بيان بعد اجتماع في بروكسل- "يدعو الاتحاد الأوروبي إلى إنهاء للتصعيد ووقف العمليات العسكرية، ويدعم جهود مصر وأطراف أخرى للتوسط في وقف سريع لإطلاق النار".
وقتل 101 فلسطيني وثلاثة إسرائيليين في ستة أيام من القتال.
وقال وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي -عن الهجمات الصاروخية التي تنطلق من غزة- إن "إسرائيل لها الحق في حماية مواطنيها من مثل هذه الهجمات".
وأضافوا قائلين "أثناء قيامها بهذا يجب عليها "اسرائيل" أن تتصرف بشكل متناسب، وتضمن حماية المدنيين في جميع الأوقات".
وقال وزير الخارجية البريطاني- وليام هيج، إن هناك بعض الدلائل على تراجع حدة الصراع.
وأضاف قائلاً للصحفيين "أنا سعيد لأن إسرائيل امتنعت حتى الآن عن القيام باجتياح بري، في الوقت الذي تتواصل فيه "جهود الوساطة" ومع تراجع معدل الهجمات الصاروخية على إسرائيل -أيا كان السبب- في الساعات الأربع والعشرين الماضية".