مفاجأة كبيرة حملتها مواقع الإنترنت لجماعة الإخوان ومستخدمي الشبكة، عندما فوجئوا بأغنية مصورة بطريقة الفيديو كليب للمطربة والراقصة سما المصري صاحبة أغنية "أحمد يا عمر"، والتي نسبت لها العديد من التقارير الصحفية علاقة زواج بالنائب السلفي "البلكيمي"، هذه الأغنية التي حملت عنوان "بلطج"، انتشرت سريعا جدا على الشبكة، والشروق هنا تحاول معرفة الحقيقة وراء هذه الأغنية.
نفت سما أن تكون هذه الأغنية قد تمت كتابتها لها، وأكدت أنها مجموعة شعارات سمعتها هي في مليونية "مصر مش عزبة" التي شاركت بها بميدان التحرير وأعجبتها جدا، وخصوصا هتاف "مشروع النهضة طلع فنكوش"، و قررت أن تستخدم هذه الشعارات وتعيد ترتيبها بهذه الطريقة، ولكن مع استبدال بعض الكلمات مثل كلمة "النهضة" استبدلتها بضحكة كي لا يغضب منها أحد.
وحول اللحن وترتيب الكلمات، أشارت إلى أنها من ترتيبها ولم يكتبها شاعر وحتى اللحن كان لحنا متداولا بالتحرير.
وحول من أخرج هذا الكليب، وضحت المصري أنه لا يوجد مخرج بل مجرد شخص قام بالتصوير بكاميرته الخاصة، وهو طالب بمعهد السينما صديق لأحد معارفها ولا تتذكر اسمه، وصوروها ببيتها في ثلاثة ساعات.
وعن وضعها على شبكة الإنترنت وموقع اليوتيوب وهل كانت تخطط لهذا منذ البداية أم لا.. أكدت أنها لم تكن تفضل طرحها حاليا، وكل ما حدث أنها كانت قد أعطتها لمونتير ليقوم بعمل تعديلات بها، لكنه تسرع وقام بطرحها، وأشارت إلى أنها كانت تنوي طرح الأغنية يوم ذكرى أحداث محمد محمود.
ونفت سما أن تكون قد تعمدت مهاجمة جماعة الإخوان المسلمين بهذه الأغنية، فلو كانت موجهة لهم لقدمتها بطريقة أخرى أكثر احترافية، ولكن هناك الكثيرين قد وضعوها في حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان أنها ضد الإخوان، وقالت: "لو كان الإخوان قد اعتبروا هذه الأغنية ضدهم فهو شيء من مبدأ اللي على راسه بطحة".
الطريف في الموضوع، أن سما كانت قد انتخبت محمد مرسي في أولى جولات الانتخابات الرئاسية، ولكنها لم تجدد انتخابها عندما سمعت تصريحات منسوبة له يقول فيها: "إنه سيدوس معارضيه بالحذاء" فخافت وتراجعت وانتخبت الفريق شفيق في جولة الإعادة وأكدت سما فخرها بهذا.
وأكدت أن أسباب انتخابها لمرسي هو أنه بلدياتها من مركز "ههيا" بمحافظة الشرقية بينما شفيق من مركز آخر، وأيضا لأنهم أخبروها أنه "راجل طيب"، واستطردت المصري هذا يعني أنها لا تكن لهم العداء منذ البداية.
وأكدت سما أنها رفضت أن تضع شعار "افرح افرح يا مبارك .. مرسي هيكمل مشوارك"، بل ورفضت ذكر اسم مرسي صراحة في الأغنية لأنها لا تستطيع أن تهين بلدياتها، وفي الوقت نفسه هو رئيس مصر.
كما نفت أن تكون هذه الأغنية ثأرية من التيارات الإسلامية السياسية بعد قصتها مع البلكيمي نائب عملية التجميل السلفي، مؤكدة أنها كانت شائعة نفتها هي وهو في حينها، وأضافت أنها لا تفهم في السياسة بل قصدت المزاح، ولكن بطريقة محترمة.
وحول الشخصيات التي هاجمتها في الأغنية مثل المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين مهدي عاكف، أشارت إلى أنهم أخبروها أنه قال: "طز في مصر"، وهو شيء عيب على حد قولها، أما عصام العريان فأشارت أيضا أنهم أخبروها أنه قال للنائب العام "أنت عيل"، وهو شيء لا يصح من وجهة نظرها، لأنها ترى أن النائب العام محامي المصريين جميعا ولا يصح إهانته.
الجدير بالذكر، أن هذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها سما الضجة أو تنطلق حولها الشائعات، فمن قبل كانت هناك شائعة حول زواجها من البلكيمي وقبلها شائعة وجود علاقة عاطفية لها مع المطرب محمد منير، وهو ما نفاه منير وقتها.
