نفت الفنانة سما المصري محاولتها التجريح والإساءة للإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي في أغنيتها المصورة الجديدة "تبلطج". وأكدت المصري أن هدفها من الأغنية هو توجيه نقد سياسي لما تعيشه مصر الآن، مشيرة إلى أن ارادت ان يتم تناول عدد من القضايا بطريقة مسلية لم تقصد بها تجريح أي شخص أو الهجوم على جماعة معينة، وقدمت الكليب بطريقة كوميدية لكي تثبت للجميع أنها لا تعتمد على الإغراء فقط في تقديم أعمالها الفنية. وقالت سما: "وللعلم أنا لا أعرف أي شيء في السياسة ،ولكنني أحب فقط أن أقدم الأوضاع التي تمس شريحة كبيرة من المجتمع بنوع من الفانتازيا". وأضافت " قدمت في الكليب نقدا لواقع نعيشه ولمسته في شريحة كبيرة من المجتمع وأنا في النهاية لا أقصد أشخاصا بعينهم"،وقد عبرت عما يدور بداخلي بطريقتي الخاصة فالمطرب يعبر عما يدور بداخله بكليب غنائي،وعبد الرحمن الأبنودي مثلا يعبر عن المجتمع بالشعر،وخالد يوسف يصف الأوضاع بفيلم سياسي،كلا منا له طريقته التي يستطيع أن يوصل بها أفكاره واتجاهاته. أما عن مسألة خوفها خلال الفترة المقبلة من هجوم بعض الدعاة السلفيين وبعض قيادات الإخوان المسلمين عليها بعد تقديمها للكليب السياسي "بتبلطج" قالت " أنا لا أخاف إلا من الله وحده ،وكل شيء سيحدث لي خلال الفترة المقبلة مكتوب عند الله سواء كان خيرا أو شرا،وأنا الحمد لله لا توجد بيني وبين أي شخص عداوة لكي أخاف من أحد،ولكنني أعتقد أن الكليب بعد انتشاره وتحقيقه للنجاح من الممكن أن يستفز جماعة الإخوان المسلمين،وأحب أن أؤكد من خلال الحوار أنني لو تعرضت لأي نوع من التخويف أو البلطجة خلال المرحلة المقبلة فإن الإخوان هم من سيكونون خلف هذا الاعتداء وسأقاضيهم ولن أترك حقي لو تعرضت لأي أذى،ولو تصرفوا بأي شيء غير مناسب ضد الكليب فسيثبتون فعلا أن الكلام الذي قدمته بالكليب حقيقي وأنهم يسيرون بطريقة خاطئة،ولو تعرضت لأي أذى فدمي سيكون في رقبة الإخوان". منذ ظهورها وهي مثيرة للجدل، سواء من خلال أعمالها الغنائية أم التمثيلية،ورغم كل ما يحيط بها من مشاكل إلا أنها لا تستسلم أبدا، وهي كانت طرفا في قضية نائب مجلس الشعب السابق عن التيار السلفي "أنور البلكيمي"، وحاليا يعرض لها كليب "بتبلطج" تنتقد فيه بعض السياسات الحالية وبمجرد عرضه أحدث ضجة قد تمتد وتتطور.