سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«برهامي»: انسحاب الكنيسة من «التأسيسية» سيدفعنا لإلغاء احتكامهم إلى شرائعهم نائب رئيس الدعوة السلفية: ممثلو الكنيسة أقلية ولا يجوز فرض رؤيتهم على المجتمع الإسلامي
أكد الشيخ ياسر برهامي- نائب رئيس الدعوة السلفية، أن "إصرار ممثلي الكنيسة على الانسحاب من الجمعية التأسيسية سيجعلنا نطالب بإلغاء النص الموجود في مسودة الدستور والذي يضمن لهم الاحتكام إلى شرائعهم في الأحوال الشخصية"، مشيراً إلى "أنهم يمثلون الأقلية ولا يجوز فرض رؤيتهم على المجتمع الإسلامي".
جاء ذلك خلال مؤتمر "حملة الشريعة والدستور" بميدان الساعة في دمنهور، أمام مبنى مباحث أمن الدولة السابق, بحضور الدكتور ياسر برهامي والدكتور يونس مخيون، والشيح السيد العفاني، والشيخ حسن عمر، وفي حضور أكثر من 10 الآلف شخص من المحسوبين على التيار السلفي.
وأضاف برهامي، أن القوى المدنية والليبرالية في مصر تحاول إشعال الفتن في المجتمع واللعب بالنار، عن طريق مواقفها المتصلبة تجاه القوى الإسلامية، وتهديدها بالانسحاب من الجمعية التأسيسية للدستور، لافتاً أن الشعب المصري لن يقبل بدستور للبلاد يخالف الشريعة الإسلامية.
من جانبه، أكد الدكتور يونس مخيون- عضو اللجنة التأسيسية للدستور، أن هناك مزايدات من بعض القوى التي لم تقرأ مسودة الدستور بشكل دقيق، مشيراً إلى أن عدم قبوله بأي حال من الأحوال التنازل عن دستور يعبر عن هوية الأمة وعقيدتها الإسلامية.
وأضاف مخيون، أن التهديد بانسحاب القوى الليبرالية والعلمانية من تأسيسية الدستور هو إفلاسًا حقيقيًا لهم، وفرض للرأي بالقوة على عكس ما يدعونه من ديمقراطية.
هذا، وقال الشيخ حسن عمر- وكيل لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشعب ورئيس إدارة الدعوة السلفية, إن هؤلاء الذين يحاربون الشريعة نقول لهم إن الشعب لا يريد إلا إن يحكم بالشريعة, وأن السلفيين هم صمام الأمان لعقيدة الأمة.